الله يملأنا بالهيبة

تكوين 42:31
لَوْلاَ أَنَّ إِلهَ أَبِي إِلهَ إِبْرَاهِيمَ وَهَيْبَةَ إِسْحَاقَ كَانَ مَعِي، لَكُنْتَ الآنَ قَدْ صَرَفْتَنِي فَارِغًا. مَشَقَّتِي وَتَعَبَ يَدَيَّ قَدْ نَظَرَ اللهُ، فَوَبَّخَكَ الْبَارِحَةَ.
تَعَّلم يعقوب أن قوة الله تفوق مناوراته وسيطرته على ظروفه. إذا السيد "الله الواهب الهيبة" لأبيه أسحق لم يتدخل ليعقوب، لكان بكل تأكيد فني بأعدائه. أدرك يعقوب هذا حين إنهى أعمال لابان الغير عادلة تجاهه. علم يعقوب أن الله حماه. هذا الله الواهب الهيبة" لإسحق يحمينا بنفس الطريقة. يمكننا ان ننادي به لتصحيح الظلم الذي نراه حولنا، كما يمكن أن نثق في قدرته على غلبتهم.

صلاة وتسبيحة
يا رب إله إبراهيم وإسحق ويعقوب: الذي تهب خشيتك لكل شهود مجدك وقوتك. إزرع فينا مهابة عميقة وحب لك. أغفر لنا كبرياء كفاءتنا ومعارضتنا أن نناشد بأسمك. علمنا أن نستغيث إليك حينما يعاملنا من حولنا بغير عدل. حررنا من شهوتنا إلى تبرير أنفسنا. نشكرك يا أبونا . امين